بیانیه سه سازمان و حزب جمهوریخواه ایرانی در همبستگی با خیزش مردم عراق: مداخلات مخرب جمهوری اسلامی در عراق را محکوم میکنیم!
خیزش اعتراضی مردم عراق علیه فقر، فساد، تبعیض و ناکارامدی نظام سیاسی در مدیریت خدمات عمومی عمق و ابعاد جدیدی پیدا کرده است. شدت خشونت حکومت عراق باعث شده تا در روزهای گذشته بیش از ۴۵ نفر از شهروندان عراقی در مناطق شیعه نشین جان باخته و ده ها نفر زخمی و مصدوم شوند. خشونت دولتی که توسط نیروهای امنیتی و انتظامی و شبه نظامیان شیعه همسو با جمهوری اسلامی از طریق هدف قرار دادن مستقیم معترضان باگلوله های گاز اشک آور و رگبار کور گلوله اعمال می شود، در دور جدید اعتراضات عراق منجر به کشته شدن بیش از ۴۰۰ نفر گردیده است. این شدت از قساوت و خشونت فوق العاده نشانگر وضعیت بحران سیاسی در عراق و آشفتگی نظام سیاسی آن است که ناتوان از پاسخگویی به مطالبات مردم، استفاده از قوه قهریه را برای بقا انتخاب کرده است.
اعلام استعفا از سوی “عادل عبدالمهدی” نخست وزیر عراق که در پی گسترش و استمرار اعتراضات مردم و پافشاری آیت الله علی سیستانی بوقوع پیوست، موفقیتی مهم برای مردم عراق است اما این عقب نشینی پاسخگوی سطح کنونی مبارزات مردم بپاخواسته نیست که به خواستهی بزرگتر مانند تغییر قانون اساسی و پایان دادن به توزیع مناصب سیاسی براساس تقسیمبندیهای مذهبی و اتنیکی و حاکمیت مناسبات شبه مافیایی بر عرصه سیاسی و اجتماعی عراق را دنبال مینمایند.
یکی از سمت گیری های اصلی مردم معترض، متهم ساختن احزاب حاکم و بخش مسلط قدرت عراقِ بعد از صدام، به وابستگی به دولت آمریکا و جمهوری اسلامی ایران است که عراق را به محل نفوذ و رقابت بین خود تبدیل کرده اند. از منظر مردم عراق، در نگاه نهادهای حاکمیتی و احزاب قدرتمند شریک در حاکمیت امروز عراق، خواست و نیازهای توسعهای مردم این کشور محوریت و موضوعیت ندارد؛ حکومت گران عراق جمع بستهای هستند که مشارکت مردمی را قبول نداشته و به دنبال حفظ و تثبیت انحصارطلبی سیاسی و رانتخواری اقتصادی مترتب بر آن هستند. در این فضا کنسولگریهای جمهوری اسلامی ایران در نجف و کربلا آماج حملات معترضان خشمگین عراقی قرارگرفته است که به حق، توسعهطلبی منطقهای نهاد ولایت فقیه در ایران و پیشبرد راهبرد هلال شیعی از طریق ایجاد و تحکیم گروهها و شبکههای نظامی- ایدئولوژیک-سیاسی در خاورمیانه را بخشی از ریشههای مشکلات عراق پساصدام میدانند.
راهبرد جمهوری اسلامی ایران ب در تبدیل عراق به منطقه نفوذ و اهرم فشار برای خنثیسازی رویکرد تهاجمی دولت آمریکا و به گروگان گرفتن عرصه سیاسی آن با تقویت گروههای شبهنظامی، نه تنها نقش مخربی در سیاست داخلی عراق ایجاد کرده است بلکه در چشمانداز میانمدت و بلندمدت، امنیت ملی ایران را با ایجاد تیرگی در روابط دو ملت به خطر انداخته و هزینه سنگینی بر مردم ایران نیز تحمیل کرده است.
ما سه سازمان و حزب جمهوریخواه ایرانی با صدای رسا، سیاست و عملکرد جمهوری اسلامی ایران و گروههای سیاسی همسو در عراق در قالب گروه هایی چون “حشد الشعبی” ، “عصائب اهل حق” و “سپاه بدر” را محکوم میکنیم. مردم ايران در کنار شما مردم بپاخواسته قرار داشته و موفقيت شما را موفقيت خود می دانند. مردم عراق و نیروهای سیاسی آن شایسته است که به تفاوت مردم ایران با حکومت حاکم توجه داشته باشند و در خاطر داشته باشند که مردم ایران، بارها در تجمعات اعتراضی مخالفت خود با سیاستهای حکومت در عراق و منطقه را اعلام داشتهاند. مردم ایران و عراق هر دو گرفتار دست اندازیها و تعرضات نهاد ولایت فقیه هستند. شیوههای بهکار گرفته شده مشابه در سرکوب خونین و مرگبار اعتراضات اخیر عراق و ایران به روشنی نشان میدهد که مردم هر دو کشور قربانی معضل مشترک مداخلات خامنه ای و سپاه پاسداران انقلاب اسلامی هستند. شیوهی مبارزاتی با اتکا به اعتراضات خیابانی و ایجاد فشار اجتماعی نیز، دیگر فصل مشترک این روزهای مردم به جان آمده ایران وعراق از مشکلات است. امروز نهاد ولایت فقیه و سید علی خامنهای تنها عامل اصلی مشکلات ایران نیست بلکه دردسری منطقهای و باعث پریشان حالی مردم عراق و بسیاری دیگر از مردم آن منطقه از جهان نیز شده است.
ما ضمن حمایت از مبارزات مردم عراق، همبستگی خود را با آنها اعلام مینماییم. امروز فرياد اعتراض مردم در خیابانهای بغداد، بصره، دیوانیه، ناصریه، نجف و کربلا و بیش از صد و پنجاه شهر ایران با همهی مشکلات و زخمها و جراحتها، بازتاب دهندهی ارادهی ستایش برانگیز مردمی است که برای پایان دادن به وضعیت فلاکت بار کنونی، در جستجوی آیندهای بهتر هستند. به باور ما در پرتو توسعه مبارزات مدنی در منطقه میتوان صلح و آرامش را به خاورمیانه بازگرداند تا دولتهای دموکراتیک، سکولار و توسعهگرا، مقدرات امور را در دست گرفته و پارادایم مشکل ساز بنیادگرایی اسلامی و تلفیق دین و دولت کنار گذاشته شود.
هیئتهای سیاسی – اجرائی:
اتحاد جمهوریخواهان ایران
حزب چپ ایران (فدائیان خلق)
همبستگی جمهوریخواهان ایران
۹ آذر ۱۳۹۸؛ برابر با 30 نوامبر 2019
ترجمه عربی:
بيان تضامني لثلاث منظمات و أحزاب جمهورية إيرانية معارضة : نتضامن مع إنتفاضة الشعب العراقی ونستنكر التدخلات المدمرة لنظام ولاية الفقيه في الشأن العراقي
إن إنتفاضة الشعب العراقي ضد الفقر و الفساد و التمييز و فشل النظام السياسي القائم في توفير الخدمات العامة اتخذت زخماً شديداً وطابعاً مختلفاً خلال الأيام القليلة الأخيرة جراء لجوء الحكومة العراقية إلى ماكنة العنف المفرط في مواجهة المتظاهرين والذي راح ضحيتها أكثر من 45 قتيلاً في المحافظات الشيعية و العشرات من الجرحى و المتضررين. القمع الوحشي الذي مارسته أجهزة الأمن و الشرطة و الجيش العراقي بالتعاون مع الميليشيات (الشيعية) التابعة لنظام ولاية الفقيه و المتمثل باستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي و قنابل الغاز المسيل للدموع كان حصيلته أكثر من أربعمائة قتيل خلال الجولة الأخيرة من الإحتجاجات في مختلف المدن العراقية. العنف المستخدم ضد المحتجين والذي بلغ أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة إلى جانب القسوة المستخدمة ضد المتظاهرين إن كانت تعبر عن شيء فإنها تعبر عن أزمة الحكم وفشل النظام السياسي العراقي في تلبية مطالب الشعب العراقي مما أدى به إلى الجوء إلى لغة القمع و العنف كآليته الوحيدة لضمان بقائه لأمد أطول.
استقالة الرئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” رغم أنها تشكل انتصاراً مهماً لإرادة الشعب العراقي وجاءت نتيجة لإتساع الحراك الشعبي و إستمراريته من جهة ووقفة السيد علي السيستاني مع المتظاهرين من جهة أخرى، إلا أن هذا التراجع ليس إلا خطوة في بداية الطريق ولا يرتقي إلى مستوى تطلعات الجماهير الغاضبة والمطالبة بتغيير الدستور و التخلص من نظام المحاصصة و إبعاد العصابات المتحكمة على المشهد السياسي و الإجتماعي العراقي الحالي.
من منظور المعارضة الشعبية العراقية إن الأحزاب و القوى الحاكمة في العراق منذ سقوط نظام صدام إلى الآن، ليسوا إلا مجموعة عملاء يعملون لصالح الولايات المتحدة أوإيران. فالشارع العراقي يحمل النخبة السياسية الحاكمة مسؤولية تحويل العراق إلى حلبة صراع لتسوية الخلافات السياسية بين اللاعبين الدوليين وتلبية رغباتهم ونزعاتهم التسلطية. يرى الشارع العراقي بأن الطبقة السياسية الحاكمة لا يشاركه همومه و تطلعاته و مطالبه التنموية و لايهمه العمل لاجل تحقيق أولويات العيش الكريم للعراقيين. فحكام العراق الجدد في فترة ما بعد صدام ليسوا إلا عصابات سياسية و إقتصادية تعمل المستحيل لأجل الإحتفاظ بمكانتها السياسية و المحسوبيات الإقتصادية الناتجة عنها. بهذه الخلفية، إستهدفت المجاميع المتظاهرة من ابناء الشعب العراقي القنصليات الإيرانية في كل من كربلاء و النجف للتعبير عن استيائهم من التدخل المستمر و المدمر لنظام ولاية الفقيه في الشأن العراقي طوال الفترة الماضية منذ سقوط صدام و حتى الآن. يرى العراقيون أن نظام ولاية الفقيه هو المسؤول عن ما يعانيه العراق اليوم و ذلك عبر نظرته التوسعية المبنية على إنشاء الهلال الشيعي الذي يتحكم به الولي الفقيه الحاكم في طهران وبواسطة إنشاء و إحكام شبكة معقدة من التنظيمات و المجاميع السياسية و الأيدولوجية المنتشرة في الشرق الأوسط و التی حولت دول المنطقة إلى ساحات حروب بالنيابة و جرت الويلات و الخراب لشعوبها.
استراتيجية النظام الإيراني في تحويل العراق إلى حلبة صراع وساحة للحروب بالنيابة واستخدامه كورقة ضغط لكبح جماح السياسات الهجومية الأمريكية، جعلت من العراق رهينة في يد الميليشيات التابعة لها، الأمر الذي لم يؤثر سلباً على الشأن العراقي الداخلي فحسب بل أصبح مصدر قلق للعلاقات الثنائية بين البلدين و الشعبين العراقي و الإيراني على المدى المتوسط و البعيد و ألقى تكاليفاً باهضة على عاتق الشعب الإيراني أيضاً.
نحن في المعارضة الإيرانية و تحت عنوان المنظمات و الأحزاب الجمهورية الإيرانية نضم صوتنا إلى صوت الشعب العراقي المظلوم في ثورته ضد هذه السياسات و نستنكر التدخلات العدوانية للجمهورية الإسلامية في الشأن العراقي الداخلي كما نشجب الدور المدمر لحلفائها من الساسة و العسكريين العراقيين بدءاً من الحشد الشعبي مروراً بعصائب اهل الحق و وصولاً إلى فيلق بدر في اضطهاد الشعب العراقي و مصادرتهم لحقوق الشعب العراقي في التظاهر والتعبير عن الرأي. إن الشعب الإيراني بدوره يقف إلى جانبكم في مسيرتكم هذه مسيرة الكرامة و الإستقلال و يرى توفيقكم في تحقيق مطالبكم بالعيش الكريم و الإستقلال انتصار له في انتفاضته ضد الإستبداد الديني و إضطهاد الشعب الإيراني. نرجوا من القوى السياسية العراقية و الشعب العراقي الأبي الإنتباه إلى البون الشاسع بين الشعب الإيراني وحكومته و ما أبداه الشعب الإيراني في و قفاته الإحتجاجية المختلفة من إستنكار السياسة الخارجية الإقليمية و الدولية للجمهورية الإسلامية. إن الشعبين العراقي و الإيراني هم ضحايا مؤسسة ولاية الفقيه وتصرفاته العدوانية. أساليب النظامين العراقي و الإيراني في التعاطي مع المحتجين و مطاليبهم ودموية المواجهات مع المتظاهرين ووحشية أجهزة الحكم في الرد عليهم يشير بوضوح أن كلا الشعبين هم ضحايا تدخلات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والحرس الثوري التابع لعلي الخامنئي. إتباع أساليب النضال المدني المتمثل في التكاء على الاحتجاجات و المظاهرات و النزول إلى الشارع و توليد الضغط الإجتماعي هو الطريق المشترك الذي يسلكه كلاً من الإيرانيين و العراقيين لإستيفاء حقوقهم المشروعة في الحرية و العيش الكريم. إن مؤسسة ولاية الفقيه ومن يترأسها منذ ثلاثة عقود و هو المرشد الأعلى للثورة الإٍسلامية علي خامنئي، هو المسؤول ليس عن الأزمات التي تعصف بإيران فحسب بل هو المسؤول الأول و الأخير لللأزمات الممتالية والمتحلاحقة التي تمر بها المنطقة والعالم.
نحن ندعم الشعب العراقي في انتفاضته و نضاله ضد الفساد و الفشل و التبعية و نبدي تضامننا مع أخوتنا العراقيين. ما يجري اليوم في مختلف المدن العراقية و في شوارع بغداد و البصرة و الديوانية و النجف و كربلاء و في أكثر من 150 مدينة إيرانية تعكس الإرادة الصلبة للشعوب للخروج من الوضع المزري الحالي والتطلع إلى مستقبل أفضل. تنمية الحراك المدني و إتساع رقعة الإحتجاجات المدنية هي الآلية التي يمكن من خلالها إرساء الأمن و الإستقرار في الشرق الأوسط لتتمكن الشعوب باسترجاع مقدراتها من خلال استقرار أنظمة ديمقراطية علمانية (المدنية) و برامج التنمية المستدامة والشاملة بغية التخلص النهائي من عقدة التطرف والأصولیة الإسلامية والدولة الدينية.
الهيئة السياسية التنفيذية لـ:
إتحاد الجمهوريين الإيرانيين
حزب اليسار الإيراني- ( فدائي خلق)
رابطة الجمهوريين الإيرانيين
30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019